كانت بحقّ أمِّ المساكين ، لأنها كانت
تطعمهم ، وتتصدق عليهم
الإصابة
***************
هي زينب بنت خزيمة بن عبد الله بن عمر بن عبد مناف بن
هلال بن عامر بن
صعصعة الهلاليـة ، أم المؤمنين زوج الرسول -صلى الله عليه وسلم- وكانت
أخت أم المؤمنيـن ( ميمونة بنت الحارث ) لأمها ، ولِدَت قبل البعثـة في مكة
بثلاث عشرة سنة تقريباً ، كانت زوجة عبد الله بن جحش فاستشهد بأحد فخطبها
الرسـول -صلى الله عليه وسلم- بعد انقضاء عدّتها الى نفسها ، فجعلت أمرها
إليه000تزوجها في السنة الثالثـة للهجرة بعد حفصـة ، وأقامت عند الرسول
ثمانية أشهر وتوفيت في سنة أربع للهجرة000
***************
الزواج المبارك
أرسل الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى ( زينب
بنت خزيمة ) يخطبها الى نفسه ، وما أن يصل الخبر الى المهاجرة
الصابرة التي أفجعها فراق زوجها الشهيد عبد الله بن جحش في غزوة
أحد ، امتلأت نفسها سعادة ورضا من التكريم النبوي لها ، فهي ستكون
إحدى زوجاته -عليه أفضل الصلاة والسلام- فما كان منها إلا أن أرسلت
الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- :( أني جعلت أمر نفسي إليك
)000وتزوجها الرسول الكريم في شهر رمضان من السنة الثالثة للهجرة
ولم تمكث عنده إلا أشهراً وتوفيت -رضي الله عنها-000
أم المساكين
لقد أقلّت كتب السيرة والتراجم من ذكر
أخبار السيدة زينب لقصر فترة اقامتها عند رسول الله -صلى
الله عليه وسلم- ، ولكنها كانت أفضل أمهات المؤمنين في حب
المساكين والإحسان إليهم ، لتكون حقاً ( أم المساكين
)000فقد كانت تطعمهم وتتصدق عليهم000
وفاتها
توفيت في شهر ربيع الآخر سنة أربع ،
وعاشت ثلاثين سنة ، رضي الله عنها وأرضاها000
عودة الى الصفحة الرئيسة
|
|
|