إسلام أبو سفيان
وبعد
فتح مكة أسلم أبو سفيان ،
وأكرمه الرسول -صلى الله
عليه وسلم- فقال :( من
دخل دار أبي سفيان فهو
آمن ، من أغلق بابه فهو
آمن ، ومن دخل المسجد
الحرام فهو آمن )000ووصل
هذا الحدث المبارك الى أم
المؤمنين ( أم حبيبة )
ففرحت بذلك فرحاً شديداً
، وشكرت الله تعالى أن
حقَّق لها أمنيتها
ورجاءَها في إسلام أبيها
وقومها000
وفاتها
وقبل وفاتها -رضي الله
عنها- أرسلت في طلب
السيدة عائشة وقالت :( قد
كان يكون بيننا ما يكون
بين الضرائر ، فتحلَّليني
من ذلك )000فحلّلتها
واستغفرت لها ، فقالت :(
سررتني سرّك الله
)000وأرسلت بمثل ذلك الى
باقي الضرائر000وتوفيت أم
حبيبة -رضي الله عنها-
سنة أربع وأربعين من
الهجرة ، ودفنت
بالبقيع000
عودة الى الصفحة الرئيسة
|